دعاء الامام زين العابدين عليه السلام في التضرع والاستكانة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
إلَهِي أَحْمَدُكَ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَىٰ حُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ، وَسُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ، وَجَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدِي وَعَلَىٰ مَا فَضَّلْتَنِي بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ فَقَدِ ٱصْطَنَعْتَ عِنْدِي مَا يَعْجِزُ عَنْهُ شُكْرِي، وَلَوْلاَ إِحْسَانُكَ إِلَيَّ وَسُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إِحْرَازَ حَظِّي، وَلاَ إِصْلاَحَ نَفْسِي، وَلكِنَّكَ ٱبْتَدَأْتَنِي بِٱلإِحْسَانِ، وَرَزَقْتَنِي فِي أُمُورِي كُلِّهَا الْكِفَايَةَ، وَصَرَفْتَ عَنِّي جَهْدَ الْبَلاَءِ، وَمَنَعْتَ عِنِّي مَحْذُورَ الْقَضَاءِ،
إِلَهِي فَكَمْ مِنْ بَلاَءٍ جَاهِدٍ قَدْ صَرَفْتَ عَنِّي، وَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ أَقْرَرْتَ بِهَا عَيْنِي، وَكَمْ مِنْ صَنِيعَةٍ كَرِيمَةٍ لَكَ عِنْدِي، أَنْتَ ٱلَّذِي أَجَبْتَ عِنْدَ ٱلإِضْطِرَارِ دَعْوَتِي، وَأَقَلْتَ عِنْدَ الْعِثَارِ زَلَّتِي، وَأَخَذْتَ لِي مِنَ ٱلأَعْدَاءِ بِظُلاَمَتِي، إِلَهِي مَا وَجَدْتُكَ بَخِيلاً حِينَ سَأَلْتُكَ، وَلاَ مُنْقَبِضاً حِينَ أَرَدْتُكَ بَلْ وَجَدْتُكَ لِدُعَائِي سَامِعاً، وَلِمَطَالِبِي مُعْطِياً، وَوَجَدْتُ نُعْمَاكَ عَلَيَّ سَابِغَةً فِي كُلِّ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِي وَكُلِّ زَمَانٍ مِنْ زَمَانِي فَأَنْتَ عِنْدِي مَحْمُودٌ، وَصَنِيعُكَ لَدَيَّ مَبْرُورٌ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
إلَهِي أَحْمَدُكَ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَىٰ حُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ، وَسُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ، وَجَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدِي وَعَلَىٰ مَا فَضَّلْتَنِي بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ فَقَدِ ٱصْطَنَعْتَ عِنْدِي مَا يَعْجِزُ عَنْهُ شُكْرِي، وَلَوْلاَ إِحْسَانُكَ إِلَيَّ وَسُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إِحْرَازَ حَظِّي، وَلاَ إِصْلاَحَ نَفْسِي، وَلكِنَّكَ ٱبْتَدَأْتَنِي بِٱلإِحْسَانِ، وَرَزَقْتَنِي فِي أُمُورِي كُلِّهَا الْكِفَايَةَ، وَصَرَفْتَ عَنِّي جَهْدَ الْبَلاَءِ، وَمَنَعْتَ عِنِّي مَحْذُورَ الْقَضَاءِ،
إِلَهِي فَكَمْ مِنْ بَلاَءٍ جَاهِدٍ قَدْ صَرَفْتَ عَنِّي، وَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ أَقْرَرْتَ بِهَا عَيْنِي، وَكَمْ مِنْ صَنِيعَةٍ كَرِيمَةٍ لَكَ عِنْدِي، أَنْتَ ٱلَّذِي أَجَبْتَ عِنْدَ ٱلإِضْطِرَارِ دَعْوَتِي، وَأَقَلْتَ عِنْدَ الْعِثَارِ زَلَّتِي، وَأَخَذْتَ لِي مِنَ ٱلأَعْدَاءِ بِظُلاَمَتِي، إِلَهِي مَا وَجَدْتُكَ بَخِيلاً حِينَ سَأَلْتُكَ، وَلاَ مُنْقَبِضاً حِينَ أَرَدْتُكَ بَلْ وَجَدْتُكَ لِدُعَائِي سَامِعاً، وَلِمَطَالِبِي مُعْطِياً، وَوَجَدْتُ نُعْمَاكَ عَلَيَّ سَابِغَةً فِي كُلِّ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِي وَكُلِّ زَمَانٍ مِنْ زَمَانِي فَأَنْتَ عِنْدِي مَحْمُودٌ، وَصَنِيعُكَ لَدَيَّ مَبْرُورٌ
0 التعليقات :
إرسال تعليق